responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 245
الملك إلى قرب بعلبك.

[جيش بن الصمصامة يطلب من الحاكم إنجاده بالعساكر]
واستصرخ [1] جيش [ابن محمد بن صمصامة القائد بدمشق للحاكم [2] بأمر الله [3]] من دمشق إلى مصر بكتبه، ووصف كثرة الجموع التي للروم وتهيّبه [4] للقائهم، فاستدعى ما يتقوّى [5] به من مال ورجال وسلاح، فجرّدت إليه عساكر عدّة، وأنفذ إليه كلّ ما التمس، وكوتب كلّ [6] والي [7] بالشام بالمسير معه، فأسر جميعهم

[اجتماع الجيوش بدمشق]
حتى اجتمع بدمشق من العساكر ما أظنّ أنّه لم يجتمع قطّ فيها للإسلام.

[باسيل يحفر خندقا لعسكر ويقطع قناة الماء عن حصن طرابلس]
ورجع الملك على طريق الساحل، وأحرق عرقة [8] وهدم حصنها، ثمّ نزل على طرابلس في [يوم الثلاثاء لستّ بقين من] [9] ذي الحجّة سنة تسع وثمانين وثلاثمائة، وزحف [10] عسكره الحصن [يوم الخميس] [11] ثالث يوم نزوله، وحفر خندقا حول عسكره، وقطع عن الحصن قناة الماء،

[وصول شلندييّن يحملان إليه الميرة في البحر]
ووافى إليه شلنديان [12] يحملان [13] زادا وعلوفة فاتّسع بها عسكره،

[باسيل يسيّر سريّة إلى بيروت وجبيل]
وسيّر سريّة إلى بيروت وجبيل فظفرت بأقوام سبتهم، وشحن الشّلنديّان بالأسارى وسيّرهما [14] إلى بلاده [15]. وانتشب الحرب بين أصحابه وبين أهل حصن

[1] في البريطانية «واصطرخ».
[2] في (س): «لحاكم».
[3] ما بين الحاصرتين زيادة من (س).
[4] في البريطانية «وتهيّب».
[5] في الأصل وطبعة المشرق 183 «يثقوا» والتصحيح من (س) و (ب).
[6] في البريطانية «وكتب إلى كل».
[7] كذا، والصواب «وال».
[8] في (س): «عرقا».
[9] ما بين الحاصرتين زيادة من (س).
[10] في نسخة بترو «ورجف».
[11] زيادة من (س).
[12] في البريطانية «شلنديات».
[13] في البريطانية «يحمل».
[14] في البريطانية «وسيرها».
[15] نرجّح أنّ أحد الشلنديّين وقع في يد صاحب صيدا «أبي الفتح عبيد الله بن الشيخ»، الذي خفّ بأسطوله لمساعدة مسلمي طرابلس، كما يظهر من ديوان «عبد المحسن الصوري» -
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 245
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست